أذكار الوضوء هي أدعية وأذكار تُقال أثناء الوضوء وبعده، تعين المسلم على استحضار النية والخشوع في العبادة. من السنة قول: *"بسم الله"* عند البدء بالوضوء، فهي تبارك العمل وتجعله كاملاً. وبعد الانتهاء، يُستحب قول: *"أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين"*، لما لها من فضل عظيم، إذ تُفتح للمسلم أبواب الجنة. هذه الأذكار تذكر المسلم بأهمية الطهارة القلبية والجسدية، وتغرس فيه روح الإخلاص والتوكل على الله، فتجعله يستعد للصلاة بروح نقية وخاشعة.
عند بدء الوضوء: قول "بسم الله"، وهي سنة مؤكدة.
باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين :: (مرة واحدة)::
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك :: (مرة واحدة)::
اللهم بيض وجهي يوم تسود الوجوه :: (عند غسل الوجه) ::
اللهم أعطني كتابي بيميني ولا تعطني كتابي بشمالي :: (عند غسل اليدين) ::
اللهم حرم شعري وبشري على النار :: (عند مسح الرأس) ::
اللهم ثبت قدمي على الصراط :: (عند غسل الرجلين) ::
اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين. :: (رواه مسلم) ::
أشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُ الله ورسولُه :: ( بعد الانتهاء من الوضوء) ::
عند الاستنشاق في الوضوء، لم يُنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر معين يُقال أثناء ذلك. ولكن من السنة العملية الاستنشاق بالماء كجزء من الوضوء. يُسن أن يستنشق المسلم الماء ويستنثره، ويُفضل أن يكون الاستنشاق قويًا لغير الصائم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا" (رواه أبو داود).
مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء دخول الخلاء، ما رواه أنس ءرضي الله عنهء أن رسول الله ءصلى الله عليه وسلمء كان يقول عند دخوله: " اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث "، وهو دعاء يُستحب قوله طلبًا للحفظ من الأذى والشرور، و قول (غفرانك) عند الخروج من الحمام.
بعد الانتهاء من الوضوء، يُستحب أن تقول الذكر الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين."